كتلة



كتلة

تشير كلمة "كتلة" في تقرير علم الأمراض إلى منطقة من الأنسجة أكبر من الحجم الطبيعي. وهو مصطلح واسع النطاق يستخدم لوصف كتلة أو نمو غير طبيعي يمكن رؤيته أو الشعور به أثناء الفحص البدني أو اكتشافه باستخدام اختبارات التصوير مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن أن تحدث الكتلة في أي مكان في الجسم وقد تختلف في الحجم والمظهر.

في المصطلحات الطبية، لا تعني الكتلة السرطان تلقائيًا. فهي ببساطة مصطلح وصفي لشيء يبدو أكبر مما ينبغي في جزء معين من الجسم.

ما هي أنواع الحالات التي يمكن أن تسبب كتلة؟

يمكن أن تتسبب العديد من الحالات المختلفة في ظهور كتلة، وليست كلها ضارة. تشمل الأسباب الشائعة ما يلي:

  • العدوى:يمكن أن تؤدي العدوى إلى تورم أو تكوين خراجوهو عبارة عن جيب من القيح.
  • التهاب:يمكن أن تسبب الحالات الالتهابية، مثل التهاب المفاصل أو أمراض المناعة الذاتية، تورمًا موضعيًا أو تضخمًا في الأنسجة.
  • الخراجاتفي ممارسة اللياقة البدنية: كيس هو كيس مملوء بالسوائل يمكن أن يتطور في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الجلد، أو المبايض، أو الكبد.
  • حميدة الأورام:هذه هي النموات غير السرطانية التي يمكن أن تتكون في الأنسجة مثل العضلات، أو الدهون، أو العظام.
  • خبيث الأورام:هذه هي الأورام السرطانية التي يمكن أن تغزو الأنسجة المجاورة وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

في بعض الأحيان، تحدث الكتلة نتيجة لتغيرات طبيعية في الجسم، مثل التورم عقدة لمفاوية أثناء الإصابة بنزلة برد أو تكوين أنسجة ندبية بعد الإصابة.

هل الكتلة هي دائما سرطان؟

لا، لا تكون الكتلة سرطانية دائمًا. في الواقع، العديد منها غير سرطانية (حميدة) ولا تشكل خطرًا صحيًا خطيرًا. ومن الأمثلة على ذلك الشحمية (النمو الدهني) الأورام الليفية (شائع في الرحم)، والأكياس البسيطة.

من ناحية أخرى، تتمتع الكتل السرطانية (الخبيثة) بالقدرة على النمو والانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم. ولهذا السبب، من المهم فحص أي كتلة جديدة أو غير عادية لتحديد سببها. ومع ذلك، فإن غالبية الكتل التي يتم العثور عليها في الفحوصات الروتينية تكون غير سرطانية.

كيف يتم هذا التشخيص؟

يتضمن تشخيص سبب الكتلة عادةً عدة خطوات:

  1. فحص جسديقد يقوم طبيبك بفحص الكتلة عن طريق الشعور بها لتقييم حجمها وملمسها وما إذا كانت ثابتة أو متحركة.
  2. اختبارات التصوير:توفر الاختبارات مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا مفصلة للكتلة والأنسجة المحيطة بها.
  3. اختبارات المعمل:قد تساعد فحوصات الدم أو غيرها من الفحوصات المخبرية في تحديد العلامات التي تشير إلى حالات محددة.
  4. خزعة:إذا كانت هناك حاجة لمزيد من المعلومات، يمكن إزالة قطعة صغيرة من الكتلة وفحصها تحت المجهر بواسطة إخصائي علم الأمراض. هذا يسمى أ خزعة وهي الطريقة الأكثر موثوقية لتحديد ما إذا كانت الكتلة حميدة أم خبيثة.

ومن خلال الجمع بين هذه الأساليب، يمكن للأطباء تحديد طبيعة الكتلة والتوصية بالخطوات التالية المناسبة.

حول هذا المقال

تمت كتابة هذه المقالة من قبل الأطباء لمساعدتك على قراءة وفهم تقرير علم الأمراض الخاص بك. اتصل بنا إذا كانت لديك أسئلة حول هذه المقالة أو تقرير علم الأمراض الخاص بك. للحصول على مقدمة كاملة لتقرير علم الأمراض الخاص بك، اقرأ هذا المقال.

A+ A A-