في علم الأمراض، يشير مصطلح "الفحص الكلي" إلى الملاحظات التي تُجرى بفحص الأنسجة أو الأعضاء بالعين المجردة، دون استخدام مجهر أو أي أدوات تكبير. يشمل الفحص الكلي تقييم المظهر العام والسمات الفيزيائية لعينة نسيجية أو عضو، بما في ذلك حجمها وشكلها ولونها وملمسها، ووجود أي تشوهات ظاهرة، مثل الآفات أو الأورام أو الندوب. يشير مصطلح "الفحص الكلي" في هذا السياق إلى نطاق الملاحظة، وليس إلى أي شيء غير سار.
يشتمل قسم الوصف الإجمالي لتقرير علم الأمراض عادةً على ملاحظات مفصلة حول:
A خزعة هي عينة نسيجية صغيرة تُؤخذ للفحص والتحليل. عادةً ما تُركز الأوصاف العامة للخزعات على تفاصيل أساسية، مثل عدد شظايا الأنسجة وحجمها وشكلها ولونها وقوامها. علم الأمراض لاحظ أيضًا ما إذا كانت الخزعة كافية للتشخيص. على سبيل المثال، قد تتضمن خزعة الجلد حجم ولون عينة الجلد، وأي تشوهات ظاهرة، وطريقة أخذ العينة (مثلًا: "قطعة نسيجية واحدة بلون أسمر بطول 0.4 سم").
بالنسبة للعينات الجراحية الأكبر حجمًا، مثل استئصال الأورام أو الأعضاء، الوصف الإجمالي يكون أكثر تفصيلا. علم الأمراض توثيق الحجم الكلي ووزن العينة، ووصف مظهرها الخارجي، وفحص أسطح القطع ووصفها بدقة. كما تُسجل هذه السجلات موقع وحجم ومظهر الأورام أو الآفات، وما إذا كانت تبدو محصورة أو ممتدة إلى ما وراء حدود محددة، وعلاقتها بالهياكل المحيطة، مثل الأوعية الدموية أو الأعصاب. تتضمن العينات الأكبر حجمًا أيضًا توثيقًا دقيقًا للعمليات الجراحية. هوامش لتقييم ما إذا كان المرض قد تم إزالته بشكل كامل.

يُعدّ الوصف الشامل مهمًا لأنه يُقدّم دلائل أولية وحاسمة حول طبيعة المرض ومداه. فهو يُساعد أخصائيي علم الأمراض على تحديد المناطق التي تتطلب فحصًا مجهريًا إضافيًا، مما يكشف عن معلومات أكثر تفصيلًا على المستوى الخلوي. يُساعد هذا القسم من تقرير علم الأمراض الأطباء على إجراء تشخيص دقيق، وتقييم تطور المرض، ووضع خطط علاجية مناسبة.