البلاعم



الضامة

البلاعم هي نوع من خلايا الدم البيضاء (WBC) التي تلعب دورًا مهمًا في الجهاز المناعي، خاصة في عملية تسمى البلعمة، حيث تبتلع وتهضم مسببات الأمراض (الفيروسات والبكتيريا)، والخلايا الميتة، والحطام الخلوي. تبدأ حياتها كوحيدات، وهي نوع من خلايا الدم، التي تهاجر من الدم إلى الأنسجة المختلفة في جميع أنحاء الجسم حيث تتمايز (تتغير) إلى بلاعم.

ماذا تفعل الضامة؟

لدى البلاعم العديد من الوظائف الرئيسية في كل من المناعة الفطرية والتكيفية، وكذلك في توازن الأنسجة:

  • البلعمة: وهي معروفة بقدرتها على ابتلاع وهضم مسببات الأمراض والخلايا الميتة والجسيمات الأخرى، وهي عملية حاسمة لإزالة العدوى والخلايا التالفة.
  • عرض المستضد: بعد هضم العامل الممرض، يمكن أن تقدم الخلايا البلعمية قطعًا من العامل الممرض (المستضدات) على سطحها خلايا T، بدء استجابة مناعية محددة.
  • إنتاج السيتوكين: تطلق البلاعم السيتوكينات، وهي بروتينات تشير إلى تساعد في تنظيم الاستجابة المناعية، بما في ذلك التهاب. يمكنهم تجنيد خلايا مناعية أخرى في مواقع العدوى أو الإصابة ويمكنهم تعديل نشاط تلك الخلايا.
  • إصلاح الأنسجة: بالإضافة إلى وظائفها المناعية، تلعب البلاعم دورًا في تعزيز إصلاح الأنسجة وتجديدها عادةً استجابةً للفيروسات التهاب. فهي تساعد على إزالة الخلايا الميتة والحطام من مواقع الإصابة ويمكن أن تفرز عوامل تعزز الشفاء.

أين توجد البلاعم عادة؟

تم العثور على البلاعم في جميع أنحاء الجسم مما يعكس دورها في مراقبة الإصابة والعدوى والاستجابة لها. وهي متوفرة بكثرة بشكل خاص في الأنسجة الضامة، والطحال والغدد الليمفاوية (جزء من الجهاز اللمفاوي)، والرئتين (الخلايا البلعمية السنخية)، والكبد (خلايا كوبفر)، والدماغ والحبل الشوكي (الخلايا الدبقية الصغيرة)، والجلد، وبطانة الخلايا. الجهاز الهضمي.

كيف تبدو البلاعم تحت المجهر؟

تحت المجهر، تكون البلاعم عبارة عن خلايا كبيرة تحتوي على كمية كبيرة من السيتوبلازممما يجعلها أكبر من معظم الخلايا المناعية الأخرى. هُم نواة غالبًا ما يكون مسننًا أو على شكل كلية وقد يبدو السيتوبلازم رغويًا أو يحتوي على فجوات بسبب ابتلاع جزيئات غريبة وحطام.

يمكن أن تتبنى البلاعم حالات تنشيط مختلفة، تنعكس في مظهرها ووظيفتها، بناءً على الإشارات التي تتلقاها من بيئتها. على سبيل المثال، تكون البلاعم "المنشَّطة بشكل كلاسيكي"، المستحثة بأنواع معينة من الإشارات المناعية، أكثر عدوانية في مهاجمة مسببات الأمراض، في حين تكون البلاعم "المنشَّطة بديلاً"، المستحثة بإشارات مختلفة، أكثر مشاركة في إصلاح الأنسجة وحلها. التهاب. يمكن أحيانًا تمييز هذه الحالات المختلفة عن طريق التغيرات في مظهرها تحت المجهر أو عن طريق وجود علامات محددة يمكن اكتشافها باستخدامها بقع خاصة or الكيمياء المناعية (IHC).

تعلم المزيد من علم الأمراض

أطلس علم الأمراض
A+ A A-