في علم الأمراض، يصف مصطلح التحول الخبيث تطور مرض خبيث (سرطاني) ورم من أ حميدة ورم (غير سرطاني) أو مرض سابق للتسرطن. يعد التحول الخبيث مهمًا لأن الخلايا الموجودة في الورم الخبيث يمكن أن تنمو إلى أنسجة مجاورة ينتشر كالسرطان (ينتشر) إلى الأعضاء البعيدة مثل الغدد الليمفاوية والرئتين.
الحالات الشائعة التي يمكن أن تخضع للتحول الخبيث
أحد أمثلة حميدة (غير سرطانية) أو الحالات السابقة للتسرطن التي يمكن أن تخضع للتحول الخبيث تشمل:
- الأورام الحميدة في القولون: هذه هي الأورام الموجودة على البطانة الداخلية للقولون. في حين أن العديد منها حميدة، فإن بعض الأنواع، وخاصة الأورام الحميدة الغدية (الأورام الغدية)، يمكن أن تتحول إلى سرطان القولون والمستقيم إذا لم تتم إزالتها.
- التقرن الشعاعى: هذه بقعة خشنة ومتقشرة على الجلد ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس لسنوات. وتعتبر حالة سرطانية يمكن أن تتحول إلى سرطان الخلايا الحرشفية في الجلد.
- مريء باريت: تنجم هذه الحالة عن الارتجاع الحمضي المزمن، حيث تتغير بطانة المريء لتشبه بطانة الأمعاء. هذا يمكن أن يؤدي إلى سرطان المريء الغدي.
- خلل التنسج العنقي: يشير هذا المصطلح إلى تغيرات غير طبيعية في الخلايا الموجودة على سطح عنق الرحم، ويتم اكتشافها غالبًا من خلال الفحص. مسحة عنق الرحم. خلل التنسج عالي الدرجة يعتبر سرطانيا ويمكن أن يتطور إلى سرطان عنق الرحم.
- الطلاوة: هذه بقعة بيضاء يمكن أن تظهر على اللسان، أو داخل الخد، أو مناطق أخرى من الفم. وغالبًا ما يرتبط بالتدخين أو المهيجات الأخرى. يمكن أن تتحول الطلاوة إلى سرطان الخلايا الحرشفية عن طريق الفم.
- وحمة خلل التنسج (الشامة غير النمطية): هي شامات ذات مظهر غير عادي يمكن أن تكون أكبر من الشامات العادية ولها حدود وألوان غير منتظمة. لديهم خطر أكبر للتحول إلى سرطان الجلدنوع خطير من سرطان الجلد.
- تضخم بطانة الرحم اللانمطي: تتضمن هذه الحالة سماكة بطانة الرحم وغالبًا ما يكون سببها زيادة هرمون الاستروجين دون هرمون البروجسترون. إذا تركت دون علاج يمكن أن تتطور إلى سرطان بطانة الرحم.
السمات المجهرية للتحول الخبيث
- الخلايا التي تختلف بشكل كبير في الحجم والشكل: في الأنسجة السليمة، تبدو الخلايا موحدة تمامًا. إذا بدأت الخلايا تبدو مختلفة تمامًا عن بعضها البعض، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بالسرطان. يصف علماء الأمراض هذه الخلايا بأنها متعدد الأشكال.
- زيادة عدد الخلايا المنقسمة: غالبًا ما تنمو الخلايا السرطانية وتنقسم بسرعة أكبر من الخلايا الطبيعية. ويستطيع علماء الأمراض رؤية علامات هذا الانقسام السريع تحت المجهر. تنقسم الخلايا بعملية تسمى الانقسام المتساوي والخلية المنقسمة تسمى أ الشكل الانقسامي.
- نوى غير طبيعية: نواة يشبه مركز التحكم في الخلية، حيث يحتوي على الحمض النووي الخاص بها. في الخلايا السرطانية، قد تكون النوى أكبر أو ذات شكل غريب، مما يشير إلى نشاط غير طبيعي. تسمى النواة التي تكون أغمق من المعتاد مفرط اللون.
- فقدان بنية الأنسجة الطبيعية: الأنسجة السليمة لها بنية منظمة. يمكن للسرطان أن يعطل هذا التنظيم، حيث تغزو الخلايا مناطق لا تنتمي إليها.
- القدرة على غزو الأنسجة المجاورة أو تكوين أوعية دموية جديدة: يمكن للخلايا السرطانية أن تنفصل عن المكان الذي بدأت فيه غزا إلى الأنسجة المحيطة. وقد يبدأون أيضًا في تكوين أوعيتهم الدموية لتغذية أنفسهم، وهي عملية تسمى تكوين الأوعية الدموية.