تشريح الرقبة هو إجراء جراحي يتضمن إزالة الغدد الليمفاوية والأنسجة المحيطة بها من الرقبة. يتم إجراؤها في المقام الأول لعلاج السرطان أو منع انتشاره، وخاصة سرطانات الرأس والرقبة، عن طريق إزالة الأنسجة اللمفاوية التي يحتمل أن تكون مصابة.
الغرض الأساسي من تشريح الرقبة هو الإزالة الغدد الليمفاوية التي قد تحتوي على خلايا سرطانية لمنع انتشار المرض. فهو يساعد في تحديد مرحلة السرطان، وتحديد مدى انتشار المرض، والتخطيط لمزيد من العلاج. يساعد تشريح الرقبة أيضًا في تقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان والتحسن بشكل عام المراجع.
يتم إجراء تشريح الرقبة عادة في حالات سرطان الرأس والرقبة، بما في ذلك سرطانات تجويف الفم والبلعوم والحنجرة والغدة الدرقية. يشار إليه عندما يكون هناك دليل سريري أو شعاعي على العقدة الليمفاوية ورم خبيث، أو في بعض الأحيان وقائيًا في الحالات عالية الخطورة حيث يكون احتمال انتشار النقيلي كبيرًا.
تنقسم الرقبة إلى عدة مستويات تشريحية لوصف مواقعها الغدد الليمفاوية:
تصف معظم تقارير علم الأمراض عدد العقد الليمفاوية التي تم فحصها في كل مستوى والعدد الذي يحتوي على خلايا سرطانية. يعد هذا التقرير التفصيلي أمرًا بالغ الأهمية للتخطيط الدقيق للعلاج والتخطيط للعلاج.
يخضع النسيج الذي تمت إزالته من تشريح الرقبة أولاً إلى الفحص الإجمالي للتعرف على وعزل الغدد الليمفاوية. الغرض من هذه الخطوة هو التأكد من جمع كافة العقد التي يحتمل أن تتأثر وإعدادها لمزيد من التحليل. ويتبع ذلك فحص مجهري لتحديد العقد الليمفاوية التي تحتوي على خلايا سرطانية، إن وجدت. يقوم علماء الأمراض بتقييم عدد الغدد الليمفاوية المعنية ومستويات الغدد الليمفاوية المعنية، وحجم الرواسب النقيلية، التمديد الخارجي، وغيرها من السمات النسيجية. يساعد هذا الفحص في تحديد مرحلة السرطان وتوجيه المزيد من قرارات العلاج.
نتائج تشريح الرقبة تؤثر بشكل كبير على خطة العلاج اللاحقة:
وبشكل عام، فإن النتائج التي توصل إليها تشريح الرقبة ترشد أطباء الأورام إلى تصميم خطط علاجية لتحقيق أفضل النتائج الممكنة للمرضى.