الصف النسيجي نوتنغهام



الدرجة النسيجية لـ Nottingham (أو الدرجة المعدلة لـ Scarff-Bloom-Richardson) هي نظام يستخدمه علماء الأمراض لتقييم سرطان الثدي تحت المجهر. يساعد هذا النظام في تحديد مدى عدوانية السرطان ويوفر معلومات مهمة للتخطيط للعلاج. تعتمد الدرجة على مدى اختلاف الخلايا السرطانية عن خلايا الثدي الطبيعية ومدى سرعة نموها.

كيف يتم تحديد الدرجة النسيجية لنوتنغهام؟

ولحساب الدرجة، يقوم علماء الأمراض بفحص ثلاث سمات للسرطان:

  1. تكوين الأنابيب:يقيس هذا مدى قدرة الخلايا السرطانية على تكوين هياكل مشابهة للغدد الثديية الطبيعية. إذا كانت أغلب الخلايا تشكل أنابيب، يحصل السرطان على درجة أقل. يعني عدد الأنابيب الأقل درجة أعلى.
  2. تعدد الأشكال النووية:هذا يصف مدى اختلاف الخلايا السرطانية نوى (الجزء من الخلية الذي يحمل الحمض النووي) يبدو أكثر وضوحًا مقارنة بالخلايا الطبيعية. تكون النتيجة منخفضة إذا كانت النوى موحدة ومتشابهة مع الخلايا الطبيعية. إذا كانت مختلفة جدًا وغير منتظمة، تكون النتيجة أعلى.
  3. العد الانقسامي:هذا يحسب عدد الخلايا السرطانية التي تنقسم بنشاط. تخضع الخلايا التي تنقسم لعملية تسمى الانقسام المتساوي ويطلق عليهم الشخصيات الانقساميةإن العدد الأكبر من الخلايا المنقسمة يعني أن السرطان ينمو بشكل أسرع، مما يؤدي إلى درجة أعلى.

يتم تقييم كل سمة من 1 إلى 3، حيث يكون الرقم 1 قريبًا من الطبيعي ويكون الرقم 3 أكثر من غير الطبيعي. يتم جمع الدرجات معًا للحصول على إجمالي درجة بين 3 و9، والتي تحدد الدرجة.

الصف النسيجي نوتنغهام

ماذا تعني الدرجات؟

وتصنف النتيجة الإجمالية السرطان إلى إحدى الدرجات الثلاث:

  • الصف الأول (الدرجة المنخفضة):المجموع الكلي من 3 إلى 5. تبدو الخلايا السرطانية أكثر شبهاً بالخلايا الطبيعية وعادة ما تنمو ببطء.
  • الصف الثاني (الصف المتوسط):النتيجة الإجمالية من 6 إلى 7. تظهر الخلايا السرطانية اختلافات أكبر عن المعدل الطبيعي وتنمو بمعدل معتدل.
  • الصف الثالث (درجة عالية):النتيجة الإجمالية من 8 إلى 9. تبدو الخلايا السرطانية مختلفة تمامًا عن الخلايا الطبيعية وتميل إلى النمو بشكل أسرع.

لماذا يعتبر تصنيف نوتنغهام الهستولوجي مهمًا؟

تساعد الدرجة الأطباء على التنبؤ بمدى عدوانية السرطان. غالبًا ما تنمو سرطانات الدرجة الأولى ببطء وقد تكون نتائجها أفضل. يمكن أن تنمو سرطانات الدرجة الثالثة وتنتشر بسرعة أكبر وقد تتطلب علاجًا أكثر عدوانية. سيستخدم طبيبك الدرجة وعوامل أخرى، مثل حجم الورم وما إذا كان السرطان موجودًا في الغدد الليمفاوية، لتوجيه قرارات العلاج.

A+ A A-